تأملات في آيات الصيام‎

نبذة : 
رمضانُ مدرسةُ التقوى .. تأمل كيف ذُكرت التقوى في أول آية وأخر آية من آيات الصيام؛ ذلك أنّ الصيام من أعظم ما يُعزِّز التقوى في 
النفوس، فلنُفتّش عن أثر الصيام على تقوانا لربنا في أسماعنا وأبصارنا وكلامنا، لنحقق الغاية: (لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ).



لتحميل المطوية 
التحميل 



مقدِّمة
- منَ التَّطبيق العملي الَّذي كان يُمارسه النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- لقوله -تعالى-: {وَبَشِّرِ‌ الْمُؤْمِنِينَ} [البقرة: 223]، أنَّه كان يُبشّر أصحابَه برمضان، ويقول: «إذا دخَل رمضانُ فُتِّحَتْ أبوابُ الجنَّةِ وغُلِّقَتْ أبوابُ جهنَّمَ، وسُلسِلَتِ الشياطينُ» [متَّفقٌ عليه واللفظ للبخاري 3277].

العنف ضد الأطفال وموقف الإسلام منه

http://matwiyat.blogspot.com/2013/03/blog-post_4605.html

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله وحده والصَّلاة والسَّلام على خاتم أنبيائه ورسله وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد...

رأيت هذا المشهد بعيني...
خرج أحد من أحد المحلات التِّجاريَّة، وكان يحمل بيديه بعض المشتريات وبجواره طفلة لا تتجاوز -في نظري- الرَّابعة من عمرها.. فطلب منها أن تفتح له باب السَّيارة لأنَّ يديه مشغولتان.. فحاولت الطِّفلة وحاولت ولم تستطع.. ولكنَّها ظلَّت تحاول وكأنَّها تعلم ما ينتظرها إن هي أخفقت.. وفي النَّهاية أُسقط في يديها وأعلنت الاستسلام.. وظلت تنظر إلى والدها تارةً وإلى باب السَّيَّارة تارةً.. وكأنَّها تناشده أن يترك ما في يديه ويتحمل عنها هذا العناء..

وسائل وتوجيهات للمرأة لاستغلال الإجازة الصيفية

http://www.hayah.cc/forum/imgcache/76260.png



المرأة صنو الرجل وشريكته في صنع الحياة، وهي المحضن الذي يترعرع فيه رجال الغد، ومنه تنبت فسيلة الأسرة الصالحة؛ فإليها وهي البنت والأخت، والأم.. إليها أقدم هذه التوجيهات:

إحدى وعشرون نصيحة نحو صلاة الفجر

http://matwiyat.blogspot.com/2013/03/blog-post_4067.html

أخ يشتكي ويقول: إن صلاة الفجر تفوتني في كثير من الأيام، فلا أصليها في وقتها إلا نادرا، والغالب ألا أستيقظ إلا بعد طلوع الشمس، أو بعد فوات صلاة الجماعة في أحسن الأحوال، وقد حاولت الاستيقاظ بدون جدوى، فما حل هذه المشكلة؟

الجواب: الحمد لله حمدًا كثيرًا، وبعد: فإن حل هذه المشكلة -كغيرها- له جانبان
جانب علمي، وجانب عملي.
أما الجانب العلمي فيأتي من ناحيتين:

مطوية التشبه والتقليد

http://matwiyat.blogspot.com/2013/03/blog-post_8896.html

الحمدلله والصلاة على رسول الله وبعد:
فإن حياة كثرة المسلمين اليوم قد اصطبغت بصبغة الحضارة الغربية في الفكر والتصور والاعتقاد، في التربية والتلقي والتعليم والثقافة، في السياسة وأنظمة الحكم، في الاقتصاد، وفي سائر الأمور.
فنحن نرى الآن أن السيل بلغ الزبى؛ فبلغ بها في تقليد الغرب الكافر مبلغًا يندى له الجبين؛ إذ أخذ كثير من المسلمين عنهم كل رذيلة ومنقصة.
أخذوا الاستهتار بالأخلاق، والقيم، والدين..!!

وسائل تطهير القلوب للمؤمنين

http://matwiyat.blogspot.com/2013/03/blog-post_1909.html

الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم... وبعد:

فإن من يتأمل علاقات كثيرٍ من المسلمين اليوم مع بعضهم البعض يرى فجوةً كبيرةً بينهم في علاقاتهم، فقد طغت الشحناء وغلب التهاجر، وزادت البغضاء حتى وصل الأمر إلى الأرحام والأقارب والجيران، ولو فتشنا في أسباب هذا الخلاف وذاك التهاجر وجدناه لا يعدو أن يكون سبباً تافهاً أو أمراً ليس ذا قيمة، فهذا يهجر أخاه لأنه لم يدعوه لوليمة، وثانٍ لأنه لا يرد على اتصالاته، وثالث لأنه قام بنهر أحد أبنائه!!!

الثبات بعد رمضان

http://matwiyat.blogspot.com/2013/03/blog-post_26.html

الحمدلله وكفى والصّلاة والسّلام على النّبيّ المصطفى وبعد:

ها هو رمضان قد فارقنا بعد أن حلّ ضيفًا عزيزًا غاليًا علينا لمدة شهرٍ كاملٍ، ولكن هل تركنا رمضان وهو راضٍ عنّا، أم رحل وهو يبكي حسرةً علينا وعلى أحوالنا؟!!، فحتّى لا يضيع منّا رمضان مثل كلّ عامٍ ويكون مجرد لحظاتٍ جميلةٍ نقضيها على مدى شهرٍ ثمَّ بعدها ينتهي الأمر، وجب علينا أن نقف وقفة محاسبةٍ ومُعاتبة مع النّفس، ونضع خطةً إيمانيَّةً لكي نستمر على الطّاعات بعد رمضان، فتُحدد أهدافنا الإيمانية الّتي سنعمل على تحقيقها من شوال حتى رمضان القادم إن شاء الله.