بسم الله والحمدلله، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد:
فهذه مجموعة أسئلة انتقيناها لكم للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله وهي خاصة في شهر رمضان المبارك..
فهذه مجموعة أسئلة انتقيناها لكم للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله وهي خاصة في شهر رمضان المبارك..
س1:هل ورد عن الرسول صلى الله علية وسلم دعاء خاص يقوله من رأى الهلال ؟
ج1: نعم: يقول: الله أكبر، اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحبه وترضاه، ربي وربك الله، هلال خير ورشد.
ج1: نعم: يقول: الله أكبر، اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحبه وترضاه، ربي وربك الله، هلال خير ورشد.
س2:هل كل يوم يصُام في رمضان يحتاج إلى نية أم تكفي نية صيام الشهر كله ؟
ج2: يكفي في رمضان نية واحدة من أوله لأن الصائم وإن لم ينو كل يوم بيومه في ليلة
ج2: يكفي في رمضان نية واحدة من أوله لأن الصائم وإن لم ينو كل يوم بيومه في ليلة
فقد كان ذلك في نيته من أولالشهر، ولكن لو قطع الصوم في أثناء الشهر لسفر أو مرض أو نحوه وجب عليه استئناف النية.
س3:ما حكم صيام الصبي ؟
ج3: صيام الصبي ليس بواجب عليه بل هو سنة، له أجره إن صام وليس عليه إثم إن أفطر، ولكن على ولي أمره أن يأمره به ليعتاده.
ج3: صيام الصبي ليس بواجب عليه بل هو سنة، له أجره إن صام وليس عليه إثم إن أفطر، ولكن على ولي أمره أن يأمره به ليعتاده.
س4:ما حكم صيام تارك الصلاة ؟
ج4:تارك الصلاة صومه ليس بصحيح ولا مقبول منه، لأن تارك الصلاة كافر مرتد، لقوله تعالى (فإن تابوا وأقاموا الصلاة واتوا الزكاة فإخوانكم في الدين) (التوبة: 11) ولقول النبي صلى الله علية وسلم: “بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة” (رواه مسلم).
ج4:تارك الصلاة صومه ليس بصحيح ولا مقبول منه، لأن تارك الصلاة كافر مرتد، لقوله تعالى (فإن تابوا وأقاموا الصلاة واتوا الزكاة فإخوانكم في الدين) (التوبة: 11) ولقول النبي صلى الله علية وسلم: “بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة” (رواه مسلم).
س5:هل يجوز للعمال إذا شق عليهم العمل أن يفطروا ؟
ج5:عليهم أن يصوموا وأن يستعينوا بالله عز وجل، فمن استعان بالله أعانه الله، فإذا رأوا أثناء النهار عطشاً يضرهم، أو أن يكون سبباً في هلاكهم فلا حرج عليهم أن يفطروا للضرورة، ولكن خير من هذا أن يتفقوا مع الكفيل، أو صاحب العمل على أن يكون عملهم في رمضان ليلاً، أو بعضه في الليل وبعضه في أول النهار، أو أن يخفف من ساعات العمل حتى يقوموا بالعمل والصيام على وجه مريح.
ج5:عليهم أن يصوموا وأن يستعينوا بالله عز وجل، فمن استعان بالله أعانه الله، فإذا رأوا أثناء النهار عطشاً يضرهم، أو أن يكون سبباً في هلاكهم فلا حرج عليهم أن يفطروا للضرورة، ولكن خير من هذا أن يتفقوا مع الكفيل، أو صاحب العمل على أن يكون عملهم في رمضان ليلاً، أو بعضه في الليل وبعضه في أول النهار، أو أن يخفف من ساعات العمل حتى يقوموا بالعمل والصيام على وجه مريح.
س6:ما هو السفر المبيح للفطر ؟
ج6:السفر المبيح للفطر وقصر الصلاة هو (83) كيلو ونصف تقريباً، ومن العلماء لم يحدد مسافة للسفر، بل كل ما هو في عرف الناس سفر فهو سفر ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر ثلاثة فراسخ قصر الصلاة، والسفر المحرم ليس مبيحاً للقصر والفطر، لأن سفر المعصية لا تناسبه الرخصة وبعض أهل العلم لا يفرق بين سفر المعصية وسفر الطاعة لعموم الأدلة والعلم عند الله.
ج6:السفر المبيح للفطر وقصر الصلاة هو (83) كيلو ونصف تقريباً، ومن العلماء لم يحدد مسافة للسفر، بل كل ما هو في عرف الناس سفر فهو سفر ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر ثلاثة فراسخ قصر الصلاة، والسفر المحرم ليس مبيحاً للقصر والفطر، لأن سفر المعصية لا تناسبه الرخصة وبعض أهل العلم لا يفرق بين سفر المعصية وسفر الطاعة لعموم الأدلة والعلم عند الله.
س7:من أفطر في نهار رمضان لعذر شرعي فهل يجوز له أن يأكل ويشرب بقية اليوم ؟
ج7:يجوز له أن يأكل ويشرب لأنه أفطر بعذر شرعي، وإذا أفطر بعذر شرعي فقد زالت حرمة اليوم في حقه، وصار له أن يأكل ويشرب بخلاف الرجل الذي أفطر في نهار رمضان بدون عذر، فإننا نلزمه بالإمساك، وإن كان يلزمه القضاء، فيجب التنبه للفرق بين هاتين المسألتين.
ج7:يجوز له أن يأكل ويشرب لأنه أفطر بعذر شرعي، وإذا أفطر بعذر شرعي فقد زالت حرمة اليوم في حقه، وصار له أن يأكل ويشرب بخلاف الرجل الذي أفطر في نهار رمضان بدون عذر، فإننا نلزمه بالإمساك، وإن كان يلزمه القضاء، فيجب التنبه للفرق بين هاتين المسألتين.
س8:المريض مرضاً مستمراً ماذا يفعل ؟
ج8:إذا كان المريض بمرض يرجى برؤه فإنه يقضي ما فاته أثناء مرضه وأما إذا كان مريضاً لا يرجى برؤه فإنه يطعم عن كل يوم مسكيناً، ربع صاع من البر أو نصف صاع من غيره، أما إذا قال له الطبيب: إن صومك يضرك في أيام الصيف، فنقول له: يصوم ذلك في أيام الشتاء، وهذا تختلف حاله عن الذي يضره الصوم دائماً، والله أعلم.
ج8:إذا كان المريض بمرض يرجى برؤه فإنه يقضي ما فاته أثناء مرضه وأما إذا كان مريضاً لا يرجى برؤه فإنه يطعم عن كل يوم مسكيناً، ربع صاع من البر أو نصف صاع من غيره، أما إذا قال له الطبيب: إن صومك يضرك في أيام الصيف، فنقول له: يصوم ذلك في أيام الشتاء، وهذا تختلف حاله عن الذي يضره الصوم دائماً، والله أعلم.
س9:ما القول في قوم ينامون طوال نهار رمضان، وبعضهم يصلي وبعضهم لا يصلي فهل صيام هؤلاء صحيح ؟
ج9:صيام هؤلاء مجزي تبرأ منه الذمة ولكنه ناقص جداً، ومخالف المقصود الشارع في الصيام لأن الله سبحانه وتعالى قال “يا أيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون” (البقرة: 183).
ج9:صيام هؤلاء مجزي تبرأ منه الذمة ولكنه ناقص جداً، ومخالف المقصود الشارع في الصيام لأن الله سبحانه وتعالى قال “يا أيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون” (البقرة: 183).
س10:إذا أصبح الإنسان وعليه جنابة ونوى الصيام وهو بتلك الحال فهل يصح صومه؟
ج10:إذا أصبح الإنسان وعليه جنابة وأراد الصوم فإنه لا بأس أن يصوم ولا حرج عليه، فقد كان الرسول صلى الله علية وسلم يصبح جنباً من جماع أهله فيصوم، ولقد كان لنا في رسول الله أسوة حسنة، ولكن يجب على الإنسان أن يغتسل لأجل أن يصلي الفجر، لأنه لا يجوز تأخير صلاة الفجر عن وقتها.
ج10:إذا أصبح الإنسان وعليه جنابة وأراد الصوم فإنه لا بأس أن يصوم ولا حرج عليه، فقد كان الرسول صلى الله علية وسلم يصبح جنباً من جماع أهله فيصوم، ولقد كان لنا في رسول الله أسوة حسنة، ولكن يجب على الإنسان أن يغتسل لأجل أن يصلي الفجر، لأنه لا يجوز تأخير صلاة الفجر عن وقتها.
س11:ما حكم الكحل للصائم والقطرة في العين والأذن والأنف ؟
ج11:لا بأس على الصائم أن يكتحل وأن تقطر في عينه، وأن يقطر كذلك في أذنه حتى إن وجد طعمه في حلقه فإنه لا يفطر به لأنه ليس بأكل ولا شرب، ولا بمعنى الأكل والشرب والدليل إنما جاء في الأكل والشرب فلا يلحق بهما ما ليس في معناهما، وهذا الذي ذكرناه هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله وهو الصواب، أما لو قطر في أنفه فدخل جوفه فإنه يفطر إن قصد ذلك لقوله النبي صلى الله عليه وسلم “بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً” (رواه أبو داود وهو حديث حسن صحيح).
ج11:لا بأس على الصائم أن يكتحل وأن تقطر في عينه، وأن يقطر كذلك في أذنه حتى إن وجد طعمه في حلقه فإنه لا يفطر به لأنه ليس بأكل ولا شرب، ولا بمعنى الأكل والشرب والدليل إنما جاء في الأكل والشرب فلا يلحق بهما ما ليس في معناهما، وهذا الذي ذكرناه هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله وهو الصواب، أما لو قطر في أنفه فدخل جوفه فإنه يفطر إن قصد ذلك لقوله النبي صلى الله عليه وسلم “بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً” (رواه أبو داود وهو حديث حسن صحيح).
س12:في بعض الصيدليات بخاخ يستعمله بعض مرض الربو فهل يجوز للصائم استعماله في نهار رمضان ؟
ج12:استعمال هذا البخاخ جائز للصائم سواء كان صيامه في رمضان أم في غير رمضان وذلك لأن هذا البخاخ لا يصل إلى المعدة، وإنما يصل إلى القصبات الهوائية فتنفتح لما فيه من خاصية.ويتنفس الإنسان تنفساً عادياً بعد ذلك فليس هو بمعنى الأكل والشرب ولا أكلاً ولا شرباً يصل إلى المعدة.
ج12:استعمال هذا البخاخ جائز للصائم سواء كان صيامه في رمضان أم في غير رمضان وذلك لأن هذا البخاخ لا يصل إلى المعدة، وإنما يصل إلى القصبات الهوائية فتنفتح لما فيه من خاصية.ويتنفس الإنسان تنفساً عادياً بعد ذلك فليس هو بمعنى الأكل والشرب ولا أكلاً ولا شرباً يصل إلى المعدة.
س13:هل الإبر والحقن العلاجية في نهار رمضان تؤثر على الصيام ؟
ج13:الإبر العلاجية قسمان: أحدهما: ما يقصد به التغذية ويستغنى به عن الأكل والشرب، لأن بمعناه فتكون مفطرة.
القسم الثاني: الإبر التي لا تغذي أي لا يستغنى بها عن الأكل والشرب فهذه لا تفطر.
ج13:الإبر العلاجية قسمان: أحدهما: ما يقصد به التغذية ويستغنى به عن الأكل والشرب، لأن بمعناه فتكون مفطرة.
القسم الثاني: الإبر التي لا تغذي أي لا يستغنى بها عن الأكل والشرب فهذه لا تفطر.
س14: ما هو ضابط الدم الخارج من الجسد المفسد للصوم ؟ وكيف يفسد الصوم ؟
ج14: الدم المفسد للصوم هو الدم الذي يخرج بالحجامة لقوله النبي صلي الله عليه وسلم: “أفطر الحاجم والمحجوم” ويقاس على الحجامة ما كان بمعناهما مما يفعله الإنسان باختياره، فيخرج منه دم كثير يؤثر على البدن ضعفاً فإنه يفسد الصوم كالحجامة لأن الشريعة الإسلامية لا تفرق بين الشيئين المتماثلين، كما انها لا تجمع بين الشيئين المفترقين. أما ما خرج من الإنسان بغير قصد كالرعاف، وكالجرح للبدن من السكين عند تقطيع اللحم، أو وطئه على زجاجه أو ما أشبه ذلك فإن ذلك لا يفسد الصوم ولو خرج منه دم كثير، وكذلك لو خرج دم يسير لا يؤثر كتأثير الحجامة: كالدم الذي يؤخذ للتحليل فلا يفسد الصوم أيضاً.
ج14: الدم المفسد للصوم هو الدم الذي يخرج بالحجامة لقوله النبي صلي الله عليه وسلم: “أفطر الحاجم والمحجوم” ويقاس على الحجامة ما كان بمعناهما مما يفعله الإنسان باختياره، فيخرج منه دم كثير يؤثر على البدن ضعفاً فإنه يفسد الصوم كالحجامة لأن الشريعة الإسلامية لا تفرق بين الشيئين المتماثلين، كما انها لا تجمع بين الشيئين المفترقين. أما ما خرج من الإنسان بغير قصد كالرعاف، وكالجرح للبدن من السكين عند تقطيع اللحم، أو وطئه على زجاجه أو ما أشبه ذلك فإن ذلك لا يفسد الصوم ولو خرج منه دم كثير، وكذلك لو خرج دم يسير لا يؤثر كتأثير الحجامة: كالدم الذي يؤخذ للتحليل فلا يفسد الصوم أيضاً.
س15:هل يجوز استعمال حبوب منع الحيض للمرأة في رمضان أم لا ؟
ج15:الذي أراه أن المرأة لا تستعمل هذه الحبوب لا في رمضان ولا في غيره، لأنه ثبت عندي من تقرير الأطباء أنها مضرة جداً على المرأة على الرحم والأعصاب والدم، وكل شيء مضر فإنه منهي عنه، لقوله النبي صلى الله علية وسلم “لا ضرر ولا ضرار” (ص. ج)
ج15:الذي أراه أن المرأة لا تستعمل هذه الحبوب لا في رمضان ولا في غيره، لأنه ثبت عندي من تقرير الأطباء أنها مضرة جداً على المرأة على الرحم والأعصاب والدم، وكل شيء مضر فإنه منهي عنه، لقوله النبي صلى الله علية وسلم “لا ضرر ولا ضرار” (ص. ج)
س16:إذا أكل الصائم أو شرب ناسياً فما حكم صومه ؟
ج16:إذا أكل الصائم أو شرب ناسياً فصومه صحيح لقول النبي صلى الله علية وسلم “من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه” (متفق عليه).
ج16:إذا أكل الصائم أو شرب ناسياً فصومه صحيح لقول النبي صلى الله علية وسلم “من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه” (متفق عليه).
س17:بعض الأشخاص يأكلون والأذان الثاني يؤذن في الفجر فهل صيامهم صحيح ؟
ج17:إذا كان المؤذن يؤذن على طلوع الفجر يقيناً فإنه يجب الإمساك من حين أن يسمع المؤذن فلا يأكل أو يشرب، أما إذا كان يؤذن عند طلوع الفجر ظناً لا يقيناً كما هو الواقع في هذه الأيام فإن له أن يأكل ويشرب إلى أن ينتهي المؤذن من الآذان.
ج17:إذا كان المؤذن يؤذن على طلوع الفجر يقيناً فإنه يجب الإمساك من حين أن يسمع المؤذن فلا يأكل أو يشرب، أما إذا كان يؤذن عند طلوع الفجر ظناً لا يقيناً كما هو الواقع في هذه الأيام فإن له أن يأكل ويشرب إلى أن ينتهي المؤذن من الآذان.
س18:ما حكم من جامع أمرآته في نهار رمضان ؟
ج18:إن كان ممن يباح له الفطر ولها، كما لو كانا مسافرين فلا بأس في ذلك حتى وإن كانا صائمين، أما إذا كانا مما لا يحل له الفطر فإنه حرام عليه وهو آثم، وعليه مع القضاء عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً وزوجته مثله إن كانت مطاوعة، أما أن كانت مكرهة فلا شيء عليها.
ج18:إن كان ممن يباح له الفطر ولها، كما لو كانا مسافرين فلا بأس في ذلك حتى وإن كانا صائمين، أما إذا كانا مما لا يحل له الفطر فإنه حرام عليه وهو آثم، وعليه مع القضاء عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً وزوجته مثله إن كانت مطاوعة، أما أن كانت مكرهة فلا شيء عليها.
س19:هل معجون الأسنان يفطر في نهار رمضان ؟
ج19:معجون الأسنان لا يفطر إذا لم يبتلعه، ولكني أرى أن لا يستعمله الصائم في النهار بل يستعمله في الليل، لأن هذا المعجون له نفوذ قوي ربما ينزل إلى بطنه وهو لا يشعر به.
ج19:معجون الأسنان لا يفطر إذا لم يبتلعه، ولكني أرى أن لا يستعمله الصائم في النهار بل يستعمله في الليل، لأن هذا المعجون له نفوذ قوي ربما ينزل إلى بطنه وهو لا يشعر به.
س20:ما المراد ببركة السحور المذكورة في الحديث ؟
ج20:بركة السحور المراد به البركة الشرعية، والبركة البدنية أما البركة الشرعية فمنها امتثال أمر الرسول علية الصلاة والسلام والإقتداء به صلى الله عليه وسلم، وأما البركة البدنية فمنها تغذية البدن وقوته على الصوم.
ج20:بركة السحور المراد به البركة الشرعية، والبركة البدنية أما البركة الشرعية فمنها امتثال أمر الرسول علية الصلاة والسلام والإقتداء به صلى الله عليه وسلم، وأما البركة البدنية فمنها تغذية البدن وقوته على الصوم.
س21:في الحديث “من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً” فهل يكفي في ذلك تقديم الماء والتمر فقط؟
ج21:اختلف العلماء رحمهم الله في ذلك فقيل المراد من فطره على أدنى ما يفطر به الصائم ولو بتمرة، وقال بعض العلماء: المراد أن يشبعه، لأن هذا هو الذي ينفع الصائم في ليلته وربما يستغنى به عن السحور ولكن ظاهر الحديث أنه إذا فطر صائما ولو بتمرة واحدة فإن له مثل أجره، ولهذا ينبغي للإنسان أن يحرص على تفطير الصوام بقدر المستطاع لاسيما مع حاجتهم وفقرهم.
ج21:اختلف العلماء رحمهم الله في ذلك فقيل المراد من فطره على أدنى ما يفطر به الصائم ولو بتمرة، وقال بعض العلماء: المراد أن يشبعه، لأن هذا هو الذي ينفع الصائم في ليلته وربما يستغنى به عن السحور ولكن ظاهر الحديث أنه إذا فطر صائما ولو بتمرة واحدة فإن له مثل أجره، ولهذا ينبغي للإنسان أن يحرص على تفطير الصوام بقدر المستطاع لاسيما مع حاجتهم وفقرهم.
لتحميل المطوية بصيغة Pdf من هنا