الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، كما يحب ربنا ويرضى، والصلاة والسلام على نبينا المصطفى، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى، وبعد:
قال صلى الله عليه وسلم :” إن الله يبعث
الأيام يوم القيامة على هيئتها و يبعث الجمعة زهراء منيرة لأهلها فيحفّون
بها كالعروس تُهدى إلى كريمها، تُضيء لهم يمشون في ضوءها ، ألوانهم
كالثَّلج بياضا، رياحهم تسطع كالمسك يخوضون في جبال الكافور ينظر إليهم
الثقلان ما يَطْرُقون تَعَجُبًا حتى يدخلوا الجنة لا يخالطهم أحد إلا
المؤذنون المحتسبون ” حديث رقم 1872 في صحيح الجامع الصغير.
وقال صلى الله عليه وسلم: ” إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة فيها كثبان المسك فتهب ريح الشمال فتحثوا في وجوههم و ثيابهم فيزدادون حسنا و جمالا فيرجعون إلى أهليهم و قد ازدادوا حسنا وجمالا فيقول لهم أهلوهم : و الله لقد ازددتم بعدنا حسنا و جمالا فيقولون : و أنتم و الله لقد ازددتم بعدنا حسنا و جمالا ” 2124 في صحيح الجامع الصغير
وقال صلى الله عليه وسلم: ” إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة فيها كثبان المسك فتهب ريح الشمال فتحثوا في وجوههم و ثيابهم فيزدادون حسنا و جمالا فيرجعون إلى أهليهم و قد ازدادوا حسنا وجمالا فيقول لهم أهلوهم : و الله لقد ازددتم بعدنا حسنا و جمالا فيقولون : و أنتم و الله لقد ازددتم بعدنا حسنا و جمالا ” 2124 في صحيح الجامع الصغير
فسبحان من خصَّ الجمعة وميّزها عن بقية
الأيام في الدنيا والآخرة وفضّلها بالمكانة العظيمة ترغيباً للمسلمين
بالاهتمام بها حتى عدّها الصالحون منهم عيداً . قال ابن رجب الحنبلي – رحمه
الله تعالى في لطائف المعارف : ففي الدنيا للمؤمنين ثلاثة أعياد ؛ عيدٌ
يتكرر كلُّ أسبوع ، وعيدان يأتيان في كل عام مرّةً مرّةً . من غير تكررٍ في
السنة فأما العيد المتكرر فهو يوم الجمعة ، وهو عيد الأسبوع ، وهو مترتب
على إكمال الصلوات المكتوبات فإن الله عزّ وجلّ فرَضَ على المؤمنين في كل
يومٍ وليلةٍ خمس صلوات ، وأيام الدنيا تدور على سبعة أيام ، فكلما كمُلَ
دور أسبوعٍ من أيام الدنيا ، واستكمل المسلمون صلواتهم فيه ، شُرع لهم يوم
استكمالهم ، وهو اليوم الذي كمُل فيه الخلْقُ ، وفيه خُلِقَ آدم وأُدخل
الجنّة وأخرج منها ، وفيه ينتهي أمدُ الدنيا فتزول وتقوم الساعة ، وفيه
الاجتماع على سماع الذِّكر والموعظة وصلاة الجمعة ، وجُعل ذلك لهم عيداً ،
ولهذا نُهي عن إفراده بالصيام . وفي شهود الجمعة شبَهٌ من الحج ، وروي أنها
حجُّ المساكين . وقال سعيد بن المسيب : شهود الجمعة أحبُّ إليَّ من حجة
نافلة ، والتبكير إليها يقوم مقام الهدْي على قدر السَّبْق ، فأولهم
كالمُهدي بَدَنة ثمّ بقرة ، ثم كبشاً ، ثمّ دجاجة ، ثمّ بيضة .
وشهود الجمعة يوجب تكفير الذنوب إلى
الجمعة الأخرى إذا سلِم ما بين الجمعتين من الكبائر ، كما أن الحجّ المبرور
يُكفّر ذنوب تلك السنة إلى الحجة الأخرى .
فهذا عيد الأسبوع ، وهو متعلقٌ بإكمال الصلوات المكتوبة ، وهي أعظم أركان الإسلام ومَبانيه بعد الشهادتين انتهى كلامه رحمه الله ( أ. هـ). لطائف المعارف بتصرف
فهذا عيد الأسبوع ، وهو متعلقٌ بإكمال الصلوات المكتوبة ، وهي أعظم أركان الإسلام ومَبانيه بعد الشهادتين انتهى كلامه رحمه الله ( أ. هـ). لطائف المعارف بتصرف
وقال الحسن البصري – رحمه الله تعالى – :
كل يوم لا يُعصى فيه الله فهو عيد . كلُّ يوم يقطعه المؤمن في طاعة مولاه
وذكره وشكره فهو له عيد . لطائف المعارف
فانظر يا رعاك الله أيها المسلم لمكانة الجمعة لعلّ ما أراده الله تعالى من ترغيبك في تعظيمها ينفعك فتكون من أهلها – بفضله وكرمه ومِنَّتِهِ – إذا قمت بحقها .
قال تعالى :” ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ” الحج (32)
فانظر يا رعاك الله أيها المسلم لمكانة الجمعة لعلّ ما أراده الله تعالى من ترغيبك في تعظيمها ينفعك فتكون من أهلها – بفضله وكرمه ومِنَّتِهِ – إذا قمت بحقها .
قال تعالى :” ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ” الحج (32)
ولعلك الآن تتوق لمعرفة مكانة الجمعة
العظيمة في الدنيا وكيف تقوم بحقها رجاء أن تكون من أهلها بإذن الكريم
الوهاب فتحوز عظيم الأجر والثواب..
1- سمى الله تعالى بها سورة في كتابه العزيز تُتلى إلى يوم القيامة.
والْحَظْ أيها المسلم في هذه السورة :
أ- صدّرها وابتدأها بحقّه على العباد وذكر فيها أربعة من أسماء الجلال والعظمة والكمال فقال : ” يُسبّح لله ” أي يُسبح لله وينقاد لأمره ويتألهه ويعبده جميع ما في السماوات والأرض لأنه الكامل الملك فهو الملك ، القدوس ، العزيز ، الحكيم .
ب- بيّن فيها أعظم منّة امتنّ بها على هذه الأمة أن بعث فيهم رسولاً يهديهم ويزكيهم .
ج- ومنّة أخرى أن أَلْحَقَ بالسابقين من اللاحقين من هم ليسو منهم فقال:” وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ” الجمعة (3) قال تعالى : ” وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ” التوبة (100)
د- وفي ختامها بيّن دعوته للمسلمين بالاهتمام بالجمعة والسعي إليها والمبادرة والاهتمام بشأنها .
قال الشيخ السعدي – رحمه الله تعالى – في تفسير السورة : إن الجمعة فريضة على المؤمنين ، وأن الخطبتين يوم الجمعة فريضة يجب حضورهما . قال تعالى”: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ” الحج (32)
وقال : والمراد بالشعائر : أعلام الدين الظاهرة . وقال : فتعظيم شعائر الله صادر من تقوى القلوب ، فالمعظم لها يبرهن على تقواه وصحة إيمانه ، لأن تعظيمها تابع لتعظيم الله وإجلاله .
والْحَظْ أيها المسلم في هذه السورة :
أ- صدّرها وابتدأها بحقّه على العباد وذكر فيها أربعة من أسماء الجلال والعظمة والكمال فقال : ” يُسبّح لله ” أي يُسبح لله وينقاد لأمره ويتألهه ويعبده جميع ما في السماوات والأرض لأنه الكامل الملك فهو الملك ، القدوس ، العزيز ، الحكيم .
ب- بيّن فيها أعظم منّة امتنّ بها على هذه الأمة أن بعث فيهم رسولاً يهديهم ويزكيهم .
ج- ومنّة أخرى أن أَلْحَقَ بالسابقين من اللاحقين من هم ليسو منهم فقال:” وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ” الجمعة (3) قال تعالى : ” وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ” التوبة (100)
د- وفي ختامها بيّن دعوته للمسلمين بالاهتمام بالجمعة والسعي إليها والمبادرة والاهتمام بشأنها .
قال الشيخ السعدي – رحمه الله تعالى – في تفسير السورة : إن الجمعة فريضة على المؤمنين ، وأن الخطبتين يوم الجمعة فريضة يجب حضورهما . قال تعالى”: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ” الحج (32)
وقال : والمراد بالشعائر : أعلام الدين الظاهرة . وقال : فتعظيم شعائر الله صادر من تقوى القلوب ، فالمعظم لها يبرهن على تقواه وصحة إيمانه ، لأن تعظيمها تابع لتعظيم الله وإجلاله .
2- ماذا لك في الجمعة ؟
أ – الدعوة المستجابة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم و هو قائم يصلي يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه الله إياه ” حديث رقم : 2120 في صحيح الجامع الصغير .
كيف تستغل ساعة الإجابة من يوم الجمعة ؟
للعلماء أقوال في العمل في ساعة الاستجابة يوم الجمعة منها :
1- ما ورد في فتح الباري شرح صحيح البخاري قول الشارح – رحمهما الله تعالى:
قوله صلى الله عليه وسلم :” وهو قائم يصلي يسأل الله ” تُحمل الصلاة على الدعاء أو الانتظار ، ويُحمل القيام على الملازمة والمواظبة ، ومنه قوله تعالى :” إلا ما دمتُ عليه قائما ” فتح الباري بتصرف
أ – الدعوة المستجابة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم و هو قائم يصلي يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه الله إياه ” حديث رقم : 2120 في صحيح الجامع الصغير .
كيف تستغل ساعة الإجابة من يوم الجمعة ؟
للعلماء أقوال في العمل في ساعة الاستجابة يوم الجمعة منها :
1- ما ورد في فتح الباري شرح صحيح البخاري قول الشارح – رحمهما الله تعالى:
قوله صلى الله عليه وسلم :” وهو قائم يصلي يسأل الله ” تُحمل الصلاة على الدعاء أو الانتظار ، ويُحمل القيام على الملازمة والمواظبة ، ومنه قوله تعالى :” إلا ما دمتُ عليه قائما ” فتح الباري بتصرف
2- ويمكن أن يكون الدعاء في ساعة
الاستجابة في السجود وقبل التسليم بصلاة ركعتين ( أو ما شاء الله ) بعد
صلاة العصر لجواز الصلاة بعد العصر إلا عند غروب الشمس كما استفاض الألباني
عليه رحمة الله ورضوانه في بيان ذلك في السلسلة الصحيحة حيث أوردَ
الأحاديث المتعلقة في المسألة (في النهي والجواز ) وبَيَّن الجمع بينها
وكان مما قاله في:
أ- ج1/ ص 199 : وروى ابن حزم – رحمه الله تعالى ( 3/4) عن بلال ? مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” لم ينه عن الصلاة إلا عند غروب الشمس ”
قال الشيخ الألباني – رحمه الله تعالى : وما دلّ عليه الحديث من جواز الصلاة ولو نفلاً بعد العصر وقبل اصفرار الشمس هو الذي ينبغي الاعتماد عليه في هذه المسألة التي كثُرت الأقوال فيها ، و هو الذي ذهب إليه ابن حزم تبعا لابن عمر ? كما ذكره الحافظ العراقي و غيره ، فلا تكن ممن تغره الكثرة ، إذا كانت على خلاف السّنّة .
ب- في ج1/ ص 303 أورد الحديثين:
” لا تصلوا عند طلوع الشمس ، و لا عند غروبها فإنها تطلع و تغرب على قرن شيطان و صلوا بين ذلك ما شئتم ”
” لا تصلوا بعد العصر ، إلا أن تصلوا و الشمس مرتفعة “
أ- ج1/ ص 199 : وروى ابن حزم – رحمه الله تعالى ( 3/4) عن بلال ? مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” لم ينه عن الصلاة إلا عند غروب الشمس ”
قال الشيخ الألباني – رحمه الله تعالى : وما دلّ عليه الحديث من جواز الصلاة ولو نفلاً بعد العصر وقبل اصفرار الشمس هو الذي ينبغي الاعتماد عليه في هذه المسألة التي كثُرت الأقوال فيها ، و هو الذي ذهب إليه ابن حزم تبعا لابن عمر ? كما ذكره الحافظ العراقي و غيره ، فلا تكن ممن تغره الكثرة ، إذا كانت على خلاف السّنّة .
ب- في ج1/ ص 303 أورد الحديثين:
” لا تصلوا عند طلوع الشمس ، و لا عند غروبها فإنها تطلع و تغرب على قرن شيطان و صلوا بين ذلك ما شئتم ”
” لا تصلوا بعد العصر ، إلا أن تصلوا و الشمس مرتفعة “
قال الألباني رحمه الله تعالى :- و في
هذين الحديثين دليل على أن ما اشتهر في كتب الفقه من المنع عن الصلاة بعد
العصر مطلقا و لو كانت الشمس مرتفعة نقية مخالف لصريح هذين الحديثين و
حجتهم في ذلك الأحاديث المعروفة في النهي عن الصلاة بعد العصر مطلقا ، غير
أن الحديثين المذكورين يقيدان تلك الأحاديث فاعلمه .
وبعد أن أورد أقوال بعض الصحابة في المسألة ومنهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قال الألباني – رحمه الله تعالى :- و هنا ينبغي أن نُذَكِّر أهل السنة الحريصين على إحياء السنن و إماتة البدع أن يصلوا هاتين الركعتين كلما صلوا العصر في وقتها المشروع، لقوله صلى الله عليه وسلم :”من سنَّ سُنَّة حسنة عُمِلَ بها بعده كان له أجره و مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء و من سن سنة سيئة فَعُمِلَ بها بعده كان عليه وزرها و مثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيء” 6306 في صحيح الجامع الصغير و بالله التوفيق . انتهى كلامه بتصرف شديد رحمه الله تعالى ومن أراد استزادة التوضيح فاليراجع السلسلة الصحيحة – (ج 1 / ص 199)
وبعد أن أورد أقوال بعض الصحابة في المسألة ومنهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قال الألباني – رحمه الله تعالى :- و هنا ينبغي أن نُذَكِّر أهل السنة الحريصين على إحياء السنن و إماتة البدع أن يصلوا هاتين الركعتين كلما صلوا العصر في وقتها المشروع، لقوله صلى الله عليه وسلم :”من سنَّ سُنَّة حسنة عُمِلَ بها بعده كان له أجره و مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء و من سن سنة سيئة فَعُمِلَ بها بعده كان عليه وزرها و مثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيء” 6306 في صحيح الجامع الصغير و بالله التوفيق . انتهى كلامه بتصرف شديد رحمه الله تعالى ومن أراد استزادة التوضيح فاليراجع السلسلة الصحيحة – (ج 1 / ص 199)
ب-مغفرة الذنوب:
قال صلى الله عليه وسلم :” من اغتسل يوم الجمعة ثم أتى الجمعة فصلى ما قُدِّرَ له ثم أنصت حتى يَفْرُغ الإمام من خطبته ثم يصلي معه غُفِرَ له ما بينه و بين الجمعة الأخرى و فضل ثلاثة أيام “حديث رقم : 6062 في صحيح الجامع الصغير .
قال صلى الله عليه وسلم :” من اغتسل يوم الجمعة ثم أتى الجمعة فصلى ما قُدِّرَ له ثم أنصت حتى يَفْرُغ الإمام من خطبته ثم يصلي معه غُفِرَ له ما بينه و بين الجمعة الأخرى و فضل ثلاثة أيام “حديث رقم : 6062 في صحيح الجامع الصغير .
ج- ولك جميع الأجور المترتبة على العبادات التالية الذكر ليوم الجمعة .
3- كيف تميِّز الجمعة في أيامك أيّها المسلم :
أ- ابتداءاً بليلة الجمعة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:-
قال صلى الله عليه وسلم:” أكثروا الصلاة عليَّ في يوم الجمعة فإنه ليس يصلي علي أحد يوم الجمعة إلا عُرِضَتْ علىَّ صلاتهَ ُ” حديث رقم : 1208 في صحيح الجامع الصغير .
وقال صلى الله عليه وسلم:” أكثروا الصلاة عليَّ يوم الجمعة و ليلة الجمعة فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا”
حديث رقم : 1209 في صحيح الجامع الصغير .
قال صلى الله عليه وسلم:” أكثروا الصلاة عليَّ في يوم الجمعة فإنه ليس يصلي علي أحد يوم الجمعة إلا عُرِضَتْ علىَّ صلاتهَ ُ” حديث رقم : 1208 في صحيح الجامع الصغير .
وقال صلى الله عليه وسلم:” أكثروا الصلاة عليَّ يوم الجمعة و ليلة الجمعة فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا”
حديث رقم : 1209 في صحيح الجامع الصغير .
ب- الحرص على صلاة الفجر جماعة وعدم تفويتها بطول السهر واللهو ليلة الجمعة :
قال صلى الله عليه وسلم :” أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة” حديث رقم : 1119 في صحيح الجامع الصغير
قال صلى الله عليه وسلم :” أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة” حديث رقم : 1119 في صحيح الجامع الصغير
ج- .الاستعداد للجمعة بالاغتسال والتَّطيب والسواك ولِبْسِ أحسن الثياب وهي من مظاهر السعادة والفرح بالعيد :
وقال صلى الله عليه وسلم : ” من اغتسل يوم الجمعة فأحسن الغُسْل ، و تطهر فَأَحْسَن الطهور، و لَبِسَ مِنْ أحسن ثيابه و مَسَّ ما كتب الله له من طيبٍ أو دُهْن أهله ثم أتى المسجد فلم يَلْغُ و لم يُفَرّق بين اثنين غَفَرَ الله له ما بينه و بين الجمعة الأخرى ” حديث رقم : 6064 في صحيح الجامع الصغير .
وقال صلى الله عليه وسلم:” من اغتسل يوم الجمعة و اسْتاك و مسَّ من طيب إن كان عنده و لبس من أحسن ثيابه ثم خرج حتى يأتي المسجد و لم يتخط رقاب الناس ثم ركع ما شاء الله أن يركع ثم أنصت إذا خرج الإمام فلم يتكلم حتى يفرغ من صلاته كانت كفارة لما بينها و بين الجمعة الأخرى ” حديث رقم : 6066 في صحيح الجامع الصغير .
وقال صلى الله عليه وسلم :” من اغتسل يوم الجمعة و مسَّ من طيب امرأته إن كان لها و لبس من صالح ثيابه ثم لم يتخط رقاب الناس و لم يَلْغُ عند الموعظة كانت كفارة لما بينها ، و من لغا و تخطى رقاب الناس كانت له ظهرا ” رقم : 6067 في صحيح الجامع الصغير .(ظهراً : أي لا تُكتب له أجر صلاة الجمعة بفضائلها وإنما كأجر صلاة الظهر)
وقال صلى الله عليه وسلم : ” من اغتسل يوم الجمعة فأحسن الغُسْل ، و تطهر فَأَحْسَن الطهور، و لَبِسَ مِنْ أحسن ثيابه و مَسَّ ما كتب الله له من طيبٍ أو دُهْن أهله ثم أتى المسجد فلم يَلْغُ و لم يُفَرّق بين اثنين غَفَرَ الله له ما بينه و بين الجمعة الأخرى ” حديث رقم : 6064 في صحيح الجامع الصغير .
وقال صلى الله عليه وسلم:” من اغتسل يوم الجمعة و اسْتاك و مسَّ من طيب إن كان عنده و لبس من أحسن ثيابه ثم خرج حتى يأتي المسجد و لم يتخط رقاب الناس ثم ركع ما شاء الله أن يركع ثم أنصت إذا خرج الإمام فلم يتكلم حتى يفرغ من صلاته كانت كفارة لما بينها و بين الجمعة الأخرى ” حديث رقم : 6066 في صحيح الجامع الصغير .
وقال صلى الله عليه وسلم :” من اغتسل يوم الجمعة و مسَّ من طيب امرأته إن كان لها و لبس من صالح ثيابه ثم لم يتخط رقاب الناس و لم يَلْغُ عند الموعظة كانت كفارة لما بينها ، و من لغا و تخطى رقاب الناس كانت له ظهرا ” رقم : 6067 في صحيح الجامع الصغير .(ظهراً : أي لا تُكتب له أجر صلاة الجمعة بفضائلها وإنما كأجر صلاة الظهر)
د- تذكير الكبير والصغير بفضل التبكير :-
قال :” من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قربَ بَدَنَةً و من راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة و من راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن و من راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة و من راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر ” حديث رقم : 6063 في صحيح الجامع الصغير .
وقال صلى الله عليه وسلم :” من غسل يوم الجمعة و اغتسل ثم بكر و ابتكر و مشى و لم يركب و دنا من الإمام و استمع و أنصت و لم يلغ كان له بكل خطوة يخطوها من بيته إلى المسجد عمل سنة أجر صيامها و قيامها ” 6405 في صحيح الجامع
الله أكبر !! مَنْ بكّر من الساعة الأولى فقد جمع بين عظيمين من الأجر ، تقريب بَدَنَةٍ وبين أجر صيام وقيام سنةٍ بكل خطوة يمشيها من بيته إلى المسجد ، فإن مشى مائة خطوة فقد حاز بفضل الله صيام وقيام مائة سنة والخمسمائة خطوة بصيام وقيام خمسمائة عام وأمثالها من العدد .
الله أكبر !! فأين المتسابقون وأين المسارعون وأين المتنافسون على هذه الساعة ؟!!.
قال تعالى :” وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ” آل عمران : 133
وقال تعالى :” سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ” الحديد : (21)
وقال تعالى :” وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ” المطففين : 26)
ولابدّ من توضيح بعض معاني هذا الحديث العظيم في الترغيب في التبكير إلى الجمعة .
قوله ( غسّل واغتسل ) قيل يُراد به 1- التوكيد 2- غَسّلَ معناه غَسَلَ الرأس خاصة وذلك لأن العرب كانت لهم لِمَمٌ وشعور وفي غَسْلها مُؤَنةُ فأفرد ذكر غسل الرأس من أجل ذلك ، واغتسل معناه : سائر الجسد
( ثم بَكّر ) أي راح في أول وقت ( الساعة الأولى ) ، ( وابتكر ) قيل 1- معنى اللفظين واحد إنما كُرِّرَ للمبالغة . ( ولم يَلْغُ ) لأن الكلام حال الخطبة لغو ، ومن قال لأخيه صَهٍ فقد لغى .
قال :” من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قربَ بَدَنَةً و من راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة و من راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن و من راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة و من راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر ” حديث رقم : 6063 في صحيح الجامع الصغير .
وقال صلى الله عليه وسلم :” من غسل يوم الجمعة و اغتسل ثم بكر و ابتكر و مشى و لم يركب و دنا من الإمام و استمع و أنصت و لم يلغ كان له بكل خطوة يخطوها من بيته إلى المسجد عمل سنة أجر صيامها و قيامها ” 6405 في صحيح الجامع
الله أكبر !! مَنْ بكّر من الساعة الأولى فقد جمع بين عظيمين من الأجر ، تقريب بَدَنَةٍ وبين أجر صيام وقيام سنةٍ بكل خطوة يمشيها من بيته إلى المسجد ، فإن مشى مائة خطوة فقد حاز بفضل الله صيام وقيام مائة سنة والخمسمائة خطوة بصيام وقيام خمسمائة عام وأمثالها من العدد .
الله أكبر !! فأين المتسابقون وأين المسارعون وأين المتنافسون على هذه الساعة ؟!!.
قال تعالى :” وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ” آل عمران : 133
وقال تعالى :” سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ” الحديد : (21)
وقال تعالى :” وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ” المطففين : 26)
ولابدّ من توضيح بعض معاني هذا الحديث العظيم في الترغيب في التبكير إلى الجمعة .
قوله ( غسّل واغتسل ) قيل يُراد به 1- التوكيد 2- غَسّلَ معناه غَسَلَ الرأس خاصة وذلك لأن العرب كانت لهم لِمَمٌ وشعور وفي غَسْلها مُؤَنةُ فأفرد ذكر غسل الرأس من أجل ذلك ، واغتسل معناه : سائر الجسد
( ثم بَكّر ) أي راح في أول وقت ( الساعة الأولى ) ، ( وابتكر ) قيل 1- معنى اللفظين واحد إنما كُرِّرَ للمبالغة . ( ولم يَلْغُ ) لأن الكلام حال الخطبة لغو ، ومن قال لأخيه صَهٍ فقد لغى .
ما الذي يمنع ؟!!
نعم ما الذي يمنع أن يتنافس المسلمون على هذه الساعة ؟! ألِأَنها مبكرة ( الثامنة صباحاً مثلاً ) والجمعة يوم عطلة خصصها الناس للنوم ، فكيف يتركون النوم اللذيذ ليدركوا الساعة الأولى ؟!!
ما الذي يمنع مسلم علِمَ بهذا الأجر العظيم – في يوم واحد من الأسبوع – مِن أن يبادر له هو وأولاده فيأخذ أجره وأجرهم ، وهو الذي يحرص كل الحرص على التبكير مع الأبناء للمدارس خمسة أيام في الأسبوع فنجد البيوت المسلمة منذ السادسة صباحاً – أو قبل – في حركة دائبة كخلايا النحل للاستعداد للمدارس وإدراك طابور الصباح ؟!!
فأين المسلمون وأبناء المسلمون عن هذا الخير العظيم فضلاً عن الصالحين الملتزمين وأبناء الصالحين ؟
أين هم من أن تَعْمُر المساجد بهم في هذه الساعات ؟!!!
أم أن المسألة أنّه حُبِّب النوم للمسلمين صباح الجمعة بسبب التعب من السهر ليلتها .
أين العزيمة في عمل الصالحات والمبادرة لاقتناص الفرص الأخروية والحسنات ، كما هي العزيمة في اقتناص فرص الدنيا في الوظائف والتجارات ؟!! وهل ترك حظوظ الدنيا من أجل الآخرة إلا علامة من علامات الصدق في الرغبة في الآخرة !!
أم أن الأمر كما قال ابن القيم – رحمه الله تعالى: فلله ما عذرُ إمرءُ هو مؤمنٌ بهذا ولا يسعى له و يُقدِّمُ ولكنَّما التوفيق بالله إنّه يخصُّ به من شاء فضلاً ويُنْعِمُ ألا فليقرأ المسلم في سيرة سلفه الصالح ليعلم كيف كان اجتهادهم وصبرهم وتضحياتهم ومقاومة حظوظهم من الغداء والقائلة في سبيل التبكير للجمعة.
نعم ما الذي يمنع أن يتنافس المسلمون على هذه الساعة ؟! ألِأَنها مبكرة ( الثامنة صباحاً مثلاً ) والجمعة يوم عطلة خصصها الناس للنوم ، فكيف يتركون النوم اللذيذ ليدركوا الساعة الأولى ؟!!
ما الذي يمنع مسلم علِمَ بهذا الأجر العظيم – في يوم واحد من الأسبوع – مِن أن يبادر له هو وأولاده فيأخذ أجره وأجرهم ، وهو الذي يحرص كل الحرص على التبكير مع الأبناء للمدارس خمسة أيام في الأسبوع فنجد البيوت المسلمة منذ السادسة صباحاً – أو قبل – في حركة دائبة كخلايا النحل للاستعداد للمدارس وإدراك طابور الصباح ؟!!
فأين المسلمون وأبناء المسلمون عن هذا الخير العظيم فضلاً عن الصالحين الملتزمين وأبناء الصالحين ؟
أين هم من أن تَعْمُر المساجد بهم في هذه الساعات ؟!!!
أم أن المسألة أنّه حُبِّب النوم للمسلمين صباح الجمعة بسبب التعب من السهر ليلتها .
أين العزيمة في عمل الصالحات والمبادرة لاقتناص الفرص الأخروية والحسنات ، كما هي العزيمة في اقتناص فرص الدنيا في الوظائف والتجارات ؟!! وهل ترك حظوظ الدنيا من أجل الآخرة إلا علامة من علامات الصدق في الرغبة في الآخرة !!
أم أن الأمر كما قال ابن القيم – رحمه الله تعالى: فلله ما عذرُ إمرءُ هو مؤمنٌ بهذا ولا يسعى له و يُقدِّمُ ولكنَّما التوفيق بالله إنّه يخصُّ به من شاء فضلاً ويُنْعِمُ ألا فليقرأ المسلم في سيرة سلفه الصالح ليعلم كيف كان اجتهادهم وصبرهم وتضحياتهم ومقاومة حظوظهم من الغداء والقائلة في سبيل التبكير للجمعة.
ورد في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن
حجر العسقلاني – رحمهما الله تعالى ، باب قول الله عزّ وجلّ ” فإذا قُضِيت
الصلاة ” الآية . قول الشارح – رحمه الله تعالى – : لأن انصرافهم إنما كان
للغداء ثم للقائلة عِوضاً مما فاتهم من ذلك في وقته المعتاد لانشغالهم
بالتأهب للجمعة ثم حضورها .
وقوله – رحمه الله تعالى – : أنهم كانوا يتشاغلون عن الغداء والقائلة بالتهيؤ للجمعة ثم بالصلاة ثم ينصرفون فيتداركون ذلك . أ.هـ
( ذلك أنهم كانوا رضوان الله عليهم يقيلون قبل الزوال أي عادتهم أن يقيلوا قبل صلاة الظهر إذ كان يومهم يبدأ من صلاة الفجر )
وعن حُميد قال : سمعت أنساً ? يقول : كنّا نُبكِّر إلى الجمعة ثم نقيل .
وعن أبي حازم عن سهل قال : كُنا نُصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم تكون القائلة .
وقوله – رحمه الله تعالى – : أنهم كانوا يتشاغلون عن الغداء والقائلة بالتهيؤ للجمعة ثم بالصلاة ثم ينصرفون فيتداركون ذلك . أ.هـ
( ذلك أنهم كانوا رضوان الله عليهم يقيلون قبل الزوال أي عادتهم أن يقيلوا قبل صلاة الظهر إذ كان يومهم يبدأ من صلاة الفجر )
وعن حُميد قال : سمعت أنساً ? يقول : كنّا نُبكِّر إلى الجمعة ثم نقيل .
وعن أبي حازم عن سهل قال : كُنا نُصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم تكون القائلة .
وماذا كان طعامهم بعد الجمعة ؟
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلٍ قَالَ : كُنَّا نَفْرَحُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قُلْتُ وَلِمَ قَالَ كَانَتْ لَنَا عَجُوزٌ تُرْسِلُ إِلَى بُضَاعَةَ – قَالَ ابْنُ مَسْلَمَةَ نَخْلٍ بِالْمَدِينَةِ – فَتَأْخُذُ مِنْ أُصُولِ السِّلْقِ فَتَطْرَحُهُ فِي قِدْرٍ وَتُكَرْكِرُ حَبَّاتٍ مِنْ شَعِيرٍ فَإِذَا صَلَّيْنَا الْجُمُعَةَ انْصَرَفْنَا وَنُسَلِّمُ عَلَيْهَا فَتُقَدِّمُهُ إِلَيْنَا فَنَفْرَحُ مِنْ أَجْلِهِ وَمَا كُنَّا نَقِيلُ وَلَا نَتَغَدَّى إِلَّا بَعْدَ الْجُمُعَةِ ” صحيح البخاري رحمه الله تعالى
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلٍ قَالَ : كُنَّا نَفْرَحُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قُلْتُ وَلِمَ قَالَ كَانَتْ لَنَا عَجُوزٌ تُرْسِلُ إِلَى بُضَاعَةَ – قَالَ ابْنُ مَسْلَمَةَ نَخْلٍ بِالْمَدِينَةِ – فَتَأْخُذُ مِنْ أُصُولِ السِّلْقِ فَتَطْرَحُهُ فِي قِدْرٍ وَتُكَرْكِرُ حَبَّاتٍ مِنْ شَعِيرٍ فَإِذَا صَلَّيْنَا الْجُمُعَةَ انْصَرَفْنَا وَنُسَلِّمُ عَلَيْهَا فَتُقَدِّمُهُ إِلَيْنَا فَنَفْرَحُ مِنْ أَجْلِهِ وَمَا كُنَّا نَقِيلُ وَلَا نَتَغَدَّى إِلَّا بَعْدَ الْجُمُعَةِ ” صحيح البخاري رحمه الله تعالى
يا عبد الله ألا تجتهد وترجو من الله أجر خمسين من الصحابة رضوان الله عليهم ؟؟
فما الذي يمنع مسلمي هذا الزمان مع ما هم عليه من رغد العيش أن يجتهدوا نحو اجتهاد الصحابة ويعودوا ليأكلوا ما لذّ وطاب ، ويَقيلوا على الفُرش والديباج ، ويتمتعوا بالمسكن الفسيح والجو المُكَيَّف المريح ثم يرجون من الله أجر خمسين منهم .
قال صلى الله عليه وسلم ” إن من ورائكم أيام الصبر ، للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه ؛ أجر خمسين منكم ، قالوا : يا نبي الله أو منهم ؟ قال : بل منكم ” السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله تعالى 1 / 812
وقال صلى الله عليه وسلم :” طوبى لمن رآني و آمن بي مرّة و طوبى لمن لم يرني و آمن بي سبع مرات ” حديث رقم : 3924 في صحيح الجامع
وكيف يكون الإيمان به إلا بتصديق خبره والحرص على سنته والاجتهاد في العمل للِّحاق به صلى الله عليه وسلم
اللهمّ حبب إلينا الإيمان وزَيِّنه في قلوبنا ، وكرّه إلينا الكفر والفسوق و العصيان ، واجعلنا من الراشدين
فما الذي يمنع مسلمي هذا الزمان مع ما هم عليه من رغد العيش أن يجتهدوا نحو اجتهاد الصحابة ويعودوا ليأكلوا ما لذّ وطاب ، ويَقيلوا على الفُرش والديباج ، ويتمتعوا بالمسكن الفسيح والجو المُكَيَّف المريح ثم يرجون من الله أجر خمسين منهم .
قال صلى الله عليه وسلم ” إن من ورائكم أيام الصبر ، للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه ؛ أجر خمسين منكم ، قالوا : يا نبي الله أو منهم ؟ قال : بل منكم ” السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله تعالى 1 / 812
وقال صلى الله عليه وسلم :” طوبى لمن رآني و آمن بي مرّة و طوبى لمن لم يرني و آمن بي سبع مرات ” حديث رقم : 3924 في صحيح الجامع
وكيف يكون الإيمان به إلا بتصديق خبره والحرص على سنته والاجتهاد في العمل للِّحاق به صلى الله عليه وسلم
اللهمّ حبب إلينا الإيمان وزَيِّنه في قلوبنا ، وكرّه إلينا الكفر والفسوق و العصيان ، واجعلنا من الراشدين